استقبل الطلبة المغاربة العائدون من أوكرانيا تصريحات مسؤول بوزارة التعليم العالي والبحث العلمي والابتكار حول بعض الحلول التي تعتزم الإعلان عنها بغضب كبير، مؤكدين “رفض الإقصاء من ولوج الكليات العمومية”.
وفي وقت كشفت فيه معطيات توصلت بها اخبار تايم عن صعوبة إدماج الطلبة بالكليات العمومية مقابل إبداء عمداء “الكليات الخاصة” استعدادهم لاستقبال الطلبة، سجل الطلبة أن هذا المقترح يحرمهم من حقهم الدستوري في متابعة دراستهم بالكليات العمومية، وفق عضو بتنسيقية الطلبة العائدين من أوكرانيا.
وأضاف المتحدث، في تصريح لاخبار تايم، أن الحديث عن توفر الإمكانيات المالية لدى هؤلاء الطلبة من أجل دفع رسوم الدراسة بالمغرب باعتبار أنهم كانوا يدفعون رسوم الدراسة بأوكرانيا غير دقيق، موضحا أن الطلبة كانوا يدفعون حوالي خمسة ملايين سنتيم في أوكرانيا، بينما تتراوح رسوم الجامعات المغربية ما بين 10 ملايين سنتيم و13 مليون سنتيم، بالإضافة إلى مصاريف السكن والمعيشة بالنسبة للطلبة الذين يعيشون في مدن وجهات بعيدة عن هذه الكليات.
ومن جهة أخرى، قال عبد الله الطويل، عضو خلية آباء وأولياء الطلبة المغاربة العائدين من أوكرانيا، إن 7 آلاف طالب ليس عددا يمكنه أن يعجز المنظومة التعليمية بالمغرب، موردا أن بإمكان الوزارة إيجاد صيغة مع العمداء من أجل توزيع الطلبة على الكليات.