ثبّتت سلطات سبتة المحتلّة، في معبر تراخال الحدودي بينها وبين المغرب، جميع الأجهزة التّقنيّة للتّعرّف على الوجوه. وفي الوقت الذي أعلنت فيه نفس السّلطات عن العمل بهذه الأجهزة، لم تكشف بعد عن تاريخ البدء باستخدامها.
ووفق ما نشرته الصّحافة المحليّة، فإنّ الكاميرات الخاصّة بقراءة الوجوه والتّعرّف إليها، جرى تثبيتها كاملة في المعبر، وتوصيلها بكافة الأجهزة الأخرى، غير أنّ موعد دخول هذه التقنية لحيز التّنفيذ للعمل بها، لم يتم تحديده بعد ولا يزال غير معروف.
وذكرت نفس الصادر، أنّ عبور الأشخاص ووسائل النّقل بمعبر تراخال، سيكون على شاكلة حركة العبور حاليًّا بين إسبانيا وجبل طارق.
ومن جانبهم، اِعتبر مسؤولو سبتة أنّ هذه التّقنيّة، ستُسهّل عمليةّ العبور وستخفّف من عبء الموارد البشريّة في المنفذ.