تخطط الحكومة الموريتانية لإطلاق “كابل” لتعزيز الاتصال بالإنترنت في البلاد، يربط نواكشوط مع المغرب، ويهدف إلى تعزيز “كابل الساحل الإفريقي إلى أوروبا (ACE)”.
وتمّ ربط “الكابل” بالدّولة الواقعة جنوب المغرب عام 2011، ويعتمد عليه بشكل أساسي في خدمات الإنترنت عالية السرعة، إذ تم تغيير اسم الشركة التي توفرها من “Mauritel SA” إلى “Moov Mauritel”.
وتدخل شركة “اتصالات المغرب” في مفاوضات مع الجانب الموريتاني من أجل تشييد “كابل إنترنت” تحت الأرض، يبلغ طوله قرابة 1600 كيلومتر، ويعبر رمال الصحراء إلى موريتانيا.
وبحسب المحلل الموريتاني يعقوب ولد الشيخ سيدي فإن “الكابل”، الذي يفوق قدرات شركة الاتصالات “موف موريتيل”، رفضه الرؤساء علي ولد محمد فال وسيدي ولد الشيخ عبد الله ومحمد ولد عبد العزيز؛ والآن، بحسبه، يبدو أن الرئيس الحالي محمد ولد الغزواني قد قبله.
وتسعى السلطات الموريتانية إلى معالجة أعطال “الكابل” البحري ACE الذي يضمن للسكان اتصالاً موثوقًا بالإنترنت عالي السرعة، في سياق يتسم بالتوتر الدّاخلي، عقب نفور شركات استثمار دولية من السّوق الموريتانية بسبب ضعف الاتصالات.
ومن المقرر أن يمر “الكابل” عبر منطقة الكركرات ، على بعد حوالي 50 كيلومترًا من مدينة نواذيبو الموريتانية. وكان من المقرر في الأصل الانتهاء من المشروع بحلول 2023، ثم تم تغيير المواعيد بشكل طفيف دون مبررات.