افتتحت أمس السبت بالداخلة ، أشغال الدورة السادسة للمؤتمر السنوي للطب العام، بحضور ثلة من مهنيي الطب من جميع التخصصات.
ويسعى هذا المؤتمر الطبي، الذي تنظمه على مدى ثلاثة أيام، جمعية أطباء الطب العام بالدار البيضاء الوسطى، والذي يعرف مشاركة أزيد من 600 مؤتمر و35 متحدثا، إلى المساهمة في تطوير الطب العام وتزويد المهنيين بالتقنيات والمعارف بغية ضمان جودة أفضل للعلاجات لفائدة المرضى.
وسيتم بالمناسبة تنظيم 12 ورشة تطبيقية، ولقاءات مفتوحة غنية ومتنوعة سيؤطرها عدد من الخبراء ، تتمحور حول طب الأعصاب، وأمراض النساء والتوليد، والطب النفسي، والعظام والمفاصل، والمضاعفات الناجمة عن كوفيد-19 ، والأمراض المعدية، والجهاز الهضمي، والأمراض التنفسية، والفحص بالصدى.
وفي كلمة خلال الجلسة الافتتاحية، أكد رئيس جمعية أطباء الطب العام بالدار البيضاء الوسطى، علي برادة، أن الهدف من هذا المؤتمر هو تعزيز اللقاءات وتبادل الخبرات بين الأطباء بصفة عامة، والأطباء العامين بصفة خاصة، حول المستجدات العلمية والممارسات الفضلى التي تهم الطبيب في عمله اليومي.
وأبرز السيد برادة أن هذا اللقاء يشكل أيضا فرصة للأطباء للإطلاع على التجارب العالمية في هذا الشأن ودراسة إمكانية تطبيقها والاستفادة منها على المستوى الوطني، في أفق تحسين مستوى وجودة التطبيب .
من جهته، أكد والي جهة الداخلة وادي الذهب، عامل إقليم الداخلة ، لمين بنعمر ، أن الجهة تعيش على إيقاع دينامية سوسيو- اقتصادية في جميع القطاعات، ومنها قطاع الصحة الذي يعد أحد عوامل التنمية البشرية.
ودعا الأطباء إلى الانخراط في الدينامية التي تعرفها الجهة عبر فتح عيادات خاصة من شأنها أن تشكل قيمة مضافة لجهود السياسات العمومية.
وتعرف الدورة السادسة للمؤتمر تنظيم معرض يمتد على مساحة 800 متر مربع سيتيح للشركاء عرض منتوجاتهم وخدماتهم التقنية أو المبتكرة ، سواء للتدريب الطبي المستمر للممارسين العامين أو رعاية مرضاهم.
ومن بين أهداف جمعية أطباء الطب العام بالدار البيضاء الوسطى، المحدثة عام 2015 ، التكوين المستمر للممارسين العامين الشباب ، والمساهمة في تطوير الطب العام بالمغرب وإفريقيا.
كما تهدف إلى دعم والمشاركة في كل الأنشطة ذات الطبيعة العلمية ، والتكوين ، والتواصل، والتوعية في المجال الصحي ، وكذا تشجيع أي مبادرة لفائدة الأطباء المتخرجين في مجال الطب العام، وكذا تمثيل مهنة الطب أمام هيئة الأطباء والسلطات العمومية والمجتمع المدني.