البحث و التحقيق في الوثائق و المخطوطات التاريخية، واحد من أهم المحاور التي ركزت عليها أشغال ورشة تكوينية، ضمن فعاليات اليوم الدراسي، الذي نظمه المركز الثقافي الكنتي، بشراكة مع وزارة الثقافة و الاتصال -قطاع الثقافة-، تحت شعار : “واقع وآفاق تحقيق المخطوط في الأقاليم الجنوبية : مخطوط المدرسة الكنتية نموذجا”.
المستفيدون من الورشة التدريبية التي أطرها الدكتور “الطيب الوزاني”، بحضور كل من الدكاترة “المهدي الغالي”، “لطيفة شيراس”، ” نورالدين الحميدي”، الذين تناوبوا على إثارة تقنيات مرتبطة بـ”مقابلة النسخ الأهمية و الصعوبات :مرحلة الجمع، مشاكل القراءة وفك أسرارها”، “المتن الصوفي و البحث التاريخي : الصعوبات المنهجية وآليات التوظيف” ثم “قواعد تحقيق النصوص و تصحيحها ، الرموز و الاصطلاحات”.
إلى ذلك عرفت الفعاليات أيضاً تقديم عروض للطلبة الباحثين، حول منهجيتهم في البحث و التحقيق والمشاكل التي تعترضهه، فضلاً عن زيارة الوفود المشاركة لمقر المركز، الذي يضم بين ثناياه مكتبة وثائقية هامة و غنية.