يسمونه إنفتاحاً مفترساً!! ذلك الذي تخصوه المملكة العربية السعودية، بتراجعها عن عدد من مظاهر المحافظة التي طبعت تاريخها المعاصر، خصوصاً منح عدد من الحقوق المثير للجدل داخل مجتمع يحظى بمرجعية إسلامية متشددة.
الأجانب أصبحوا معفيين من إظهار سجل الأسرة عند التسجيل لشغل غرف الفنادق، إجراء جديد يأتي على إثر إعلان المملكة نظام للتأشيرة السياحية هذفه جلب المزيد من السياح، بالإضافة إلى منح إمكانية تقدم النساء، بمن فيهن السعوديات، حق التقدم لاستئجار غرف بالفنادق دون محرم.
من جانبها أكدت الهيئة العامة للسياحة والتراث الوطني، في تقريراً نشرته صحيفة “عكاظ “الجمعة، أن إلغاء إلغاء شرط إلزام جميع السعوديين بإثبات سجل الأسرة عند التسجيل في الفنادق، أصبح لاغياً.
خصوصاً أن السائحين الأجانب غير مطالبين بأي إجراء مشابه، يخص الحجز والإقامة في الفنادق دون محرم، بمجرد إظهار بطاقة تحقيق الشخصية عند التسجيل.
إلى ذلك شهدت المملكة الأسبوع الماضي فتح أبوابها أمام السائحين الأجانب، من تسعة وأربعين دولة، في إطار سعيها لتنمية قطاع السياحة، وتنويع مصادر اقتصادها بعيدا عن صادرات النفط.
وفي هذا الإطار أجازت المملكة للزائرات عدم ارتداء العباءة السوداء، لكنها ألزمتهن بارتداء ملابس محتشمة، في إطار مخطط يهدف إلى جذب 100 ألف زائر سنويا بحلول عام 2030.