إنتقد الأمين العام للأمم المتحدة، “أنطونيو غوتيريش”، أمس الجمعة، خلال تقرير قدمه لمجلس الأمن الدولي بخصوص تمديد ولاية بعثة مراقبة إتفاق وقف إطلاق النار “مينورسو”، ما أسماه حالة نقص الثقة بين مختلف أطراف نزاع الصحراء، مما يعرقل التوصل إلى حل سياسي مقبول.
و بحسب ما أوردته “الأناضول”، فإن “جوتيريش” أوصى في تقريره أعضاء المجلس، بتمديد عمل البعثة، لكونها المصدر الرئيسي، والوحيد في معظم الأحيان، الذي يعول عليه للحصول على المعلومات والمشورة غير المتحيزة بشأن التطورات المستجدة في الصحراء.
كما دعا الأمين العام الأممي، أعضاء مجلس الأمن ومجموعة أصدقاء الصحراء، فضلاً عن الجهات الفاعلة و المعنية الأخرى، ذات الصلة إلى تشجيع أطراف النزاع على الانخراط بحسن نية ودون شروط مسبقة في العملية السياسية.
مستدركاً في ذات التقرير الذي تتوفر “أخبار تايم” على نسخة منه، بالقول : “لا يبدو أن لدى المغرب ولا لدى البوليساريو ثقة في رغبة الطرف الآخر في الانخراط بجدية، أو تقديم التنازلات اللازمة للتوصل إلى حل سياسي عادل ودائم ومقبول من الطرفين”.
إلى ذلك يعقد مجلس الأمن، الأربعاء المقبل، جلسة مشاورات لمناقشة تقرير الأمين العام حول أنشطة البعثة الأممية في إقليم الصحراء.