سيطر موضوع إنسحاب حزب التقدم و الإشتراكية من الأغلبية الحكومية، موضوع مناقشات داخل الأمانة العام لحزب “العدالة و التنمية”، الذي عقد اجتماعه برئاسة الأمين العام للحزب، “سعد الدين العثماني”.
“سليمان العمراني”، النائب الأول للأمين العام أكد أن “الأمانة العامة توقفت ملياً عند قرار حزب التقدم والاشتراكية الانسحاب من الحكومة”، مبرزا أن “أعضاء الأمانة العامة أجمعوا على أن حزب العدالة و التنمية، يقدر ويحترم حزب التقدم والاشتراكية، ويعتز بما كان من عمل وتعاون بين الحزبين، بما أسهم في مسيرة البناء الديمقراطي بالمغرب وتعزيز عطائها التنموي”.
وأضاف العمراني، أن “حزب التقدم والاشتراكية يقرر اليوم مغادرة الحكومة، وهذا قرار مؤسف، لكن نحترمه ونقدره، ويقيننا في العدالة والتنمية أن إخواننا في التقدم والاشتراكية، يتقاسمون معنا الإرادة في أن تستمر علاقات حزبينا في المستقبل، بما يسهم في العمل سويا وفي إطار مساحات المشتركة بين الحزبين”.
إلى ذلك، دعا ذات المتحدث إلى مواصلة علاقات الحزبين في المستقبل، “بما يسهم في العمل سويا وفي إطار مساحات المشتركة بين الحزبين”. يخلص سليمان العمراني.