عبّر وزير الثقافة السابق، محمد الأشعري، عن حزنه تجاه القرار التي إتّخذته المحكمة بشأن سجن الصحفي توفيق بوعشرين لمدة 15 عامًا.
وقال الأشعري ” أعبر عن حزني الشديد لصدور هذا القرار القضائي وبهذه القسوة في حق توفيق بوعشرين، الذي اعتبرته دائما قلم صحافي جريئ”.
وأضاف ” إبعاده عن المجال الصحافي أعتبره خسارة حقيقية لهذا المجال. وبالإضافة إلى هذا الشعور الشخصي، الذي أعبر عنه بهذه المناسبة، فإنني أتأسف كثيرا لكون الرسالة التي بعثتها المبادرة الملكية السامية بالعفو عن هاجر الريسوني، لم تُسمع من قبل القضاء، باعتبارها رسالة قوية سعت إلى تجنيب المغرب تجارب سيئة هو في غنى عنها “.
وتابع ” لقد كنت أنتظر شخصيا في غمرة ابتهاجي بالعفو الملكي عن هاجر الريسوني، أن يستمع القضاء لهذه الرسالة، وأن ينخرط في أفقها الذي أعتبره أفقا للمغرب الذي لا غنى عنه “.
وأتم ” وللأسف الشديد جاء هذا القرار القضائي ليُضيف إحباطا جديدا مرتبطا بهذه القضية، ومرتبطا بمستقبل الصحافة بل وبمستقبل الديمقراطية في بلادنا، ومع ذلك لا أريد أن أسقط في هذا الإحباط، وأنتظر في قرارة نفسي أن يأتي صوت الحكمة وصوت الحقيقة وصوت الدفاع عن الحرية من مكان آخر “.