تتحدث الأرقام التي عرضها مكتب دراسات محلي على هامش أشغال الإجتماعٍ الإسثنائي للجنة الإقليمية للتنمية البشرية بالعيون، عندما يتعلق الأمر بمؤشرات حمل فيروس داء فقدان المناعة المكتسبة بالإقليم، عن حصيلة لا تتجاوز الـ 56 حالة مسجلة.
الحصيلة التي لا تتماشى و المعطيات المتوفرة عن بنية و تعداد أقاليم جهة العيون الساقية الحمراء، تظل حسب ذات المصدر تقريبية، نظراً لشح المعطيات الواردة من القطاعات والمؤسسات المحتضنة لمرضى هذا الداء، تلك التي لا تكشف بالأقارم الدقيقة عن عدد مرضاها.
وبالرغم من أن حالة مرض “السيدا” بالجهة، تبقى مستقرة نوعاً ما و لا تصل إلى مستوى الخطورة، إذا ما قورنت بالنقطة الأولى على المستوى الوطنية (جهة سوس ماسة درعة)، إلا أن المعرفة الدقيقة بمعطيات الوضع على الأرض، ستوضح حجم الجهود التي ينبغي بذلها للعناية بهذه الفئة.
بما لا يتعارض و الضمانات القانونية المكفولة، خاصة منها المتعلقة بسرية المعلومات الشخصية للمصاب، قبل و بعد الكشف.