تبرز هذه الأيام بشكل لافت للاتباه حوادث الاغتصاب بوتيرة متسارعة، ومن ذلك اتهام فتاة تنحدر من مدينة الرباط، ، خطيبها البالغ من العمر 40 سنة، باغتصابها بالعنف داخل شقة بمدينة مراكش، بعد أن منعته من معاشرتها قبل توثيق علاقتهما بشكل رسمي عبر عقد الزواج.
و بحسب ما أورذته مصادر إعلامية نقلاً عن الفتاة التي تدعي اغتصابها، فإنها تعرفت على المغتصب المزعوم من خلال خطيب شقيقها، موضحة من خلال الشكاية أنه خطيبها يمتلك ملهى ليلي بمدينة مراكش، وقد أقنعها هي وشقيقتها بالسفر معه إلى المدينة الحمراء، بمبرر أنه سوف يمكن شقيقتها الكبرى من الحصول على فرصة عمل معه.
الضحية أوردت في شكاية قدمت للوكيل العام لدى محكمة مراكش، أن خطيبها تحصل على مفتاح الشقة التي تقطن بها من خطيب شقيقها، لتتفاجأ به ليلا وهو يدخل الشقة مستغلا وجودها بمفردها، حيث حاول أن يراودها حتى تمارس معه الجنس، إلا أنها اختارت صده وطلبت منه الانتظار حتى يتم توثيق علاقتهما رسميا، بعقد زواج موضحة أن خطيبها أرغمها بعد ذلك بممارسة الجنس عليها، وقام باغتصابها بالعنف.