وجد عشرات من المسافرين المتوجهين صوب الدار البيضاء عبر مطار الحسن الاول بالعيون الليلة نفسهم عالقين في قاعة انتظار الرحلة التي تم إلغائها دون سابق انذار .
وبحسب ما اورده مسافرون من عين المكان، فان ركاب الرحلة المتوجهة صوب العاصمة الاقصادية للملكة وجدوا انفسهم في موقف لا يحسدون عليه في ظل غياب اي تواصل من شركة الخطوط المسيرة للرحلات الوطنية، التي عمدت كالعادة الى سياسة الاذان الصماء ولم تعر هؤلاء اي انتباه.
هذا واستمر انتظار المسافرين عقبل موعد الرحلة المقرر، قبل أن تعلن الشركة في نداء صوتي متأخر تأجيل الرحلة بسبب ما اسمته سوء الاحوال الجوية.
حري بالذكر أن الشركة تتعرض لانتقادات مستمرة بسبب ردائة تواصلها مع الزبناء، وتكرر اضطراب جدول رحلاتها