احتجّ أحدُ المستشارين الجماعيّين، بجماعة “البراشوة” التّابعة لدائرة “الرّماني”، إقليم “الخميسات”، المُسمّى “أحمد السليماني”، وهو يخوضُ مُعتصماً مفتوحاً، مُكبّلاً نفسهُ بسلاسل حديديّة -مُنذُ أيّام- داخل مقرّ الجماعة المذكورة، التي يترأّسُها حزب “الأصالة والمعاصرة”.
المستشار الجماعي “السليماني” المُنتمي لحزب الإستقلال، احتجّ ضدّ ما أسماهُ “استغلال النّائب الأوّل للرّئيس سيارة الجماعة لقضاء أغراضه الشّخصيّة”، فضلاً عن “إدراج نقطةٍ تتعلّقُ باقتناء سيّارتين جديدتين لرئيس المجلس الجماعيِّ من ماليّة الجماعة، في دورة فبراير العادية”.
خلال ذلك، التمس المُحتجُّ من عامل إقليم “الخميسات”؛ التدخُّل من أجل وقف نزيف هدر مال الجماعة وذلك بسحب سيارة ذات المنفعة العامة التي يستفيد منها النائب الاول لرئيس جماعة لبراشوة”.
إلى جانب ذل، أضاف “السليماني” أنّ “النائب الأوّل لرئيس جماعة لبراشوة هو موظّف لا يُنجز مهامه ويشتغل في جماعة أيت ايشو، ويستغل السيّارة لأغراضه الشخصية رغم أنّها سيارة المنفعة العامّة، وتُصرف عليها أموال من ميزانيّة الجماعة من صيانة وتأمين ووقود”.
إلى ذلك، استنكر ذات المُحتج، ما أسماه “سوء التسيير الإداري والمالي للجماعة”، مُندّداً “بتبديد مال الجماعة بأشياء لا تخدم الساكنة ولا بتنميتها خصوصا وسيتم إنفاق 40 مليون سنتيم على شراء سيارتين جديدتين، والجماعة تتخبط في مشاكل كثيرة كانعدام البنية التحتية وغياب مشاريع اجتماعية واقتصادية وانتشار البطالة”.