قررت السلطات الفرنسية فتح حدودها الخارجية تدريجيا أمام الوافدين من الدول الواقعة خارج منطقة تأشيرة “شينغن” اعتباراً من الأول من يوليو المقبل.
و بحسب بيان مشترك صادر عن وزارتي الخارجية والداخلية الفرنسية فإن القرار اتخذ بناء على توصيات اللجنة الأوروبية المقدمة الخميس، وأوضحا أن “هذا الفتح سيحصل بشكل تدريجي ومتفاوت، بحسب الوضع الصحي في مختلف الدول الأخرى ووفقا للشروط التي تمّ تحديدها على المستوى الأوروبي حتى الآن”.
وسيسمح للطلاب الأجانب، أيا كانت الدول التي يأتون منها، بالدخول إلى فرنسا، وستعطى الأولوية لمعالجة طلبات تأشيراتهم وإقاماتهم.
في ما يخص الحدود الداخلية الأوروبية، أكد الوزارتان أن فرنسا سترفع اعتبارا من 15 يونيو كافة القيود على التنقل المفروضة للحد من تفشي وباء كوفيد-19.