سجلت صادرات المغرب إلى إسبانيا، الزبون والمورد الأول للمملكة منذ سنة 2012، إرتفاعا قدره 6,4 في المائة في متم شهر يوليوز 2018 مقارنة بالعام 2017، وذلك حسب بيانات صادرة عن المكتب الأوروبي للإحصاء (يوروستات).
وعلى مدى الأشهر السبعة الأولى من السنة الجارية، سجلت الواردات المغربية من البضائع الإسبانية إرتفاعا بنسبة 7,8 في المائة، في حين إرتفعت البضائع المستوردة من مجموع دول الإتحاد الأوروبي بـ 7,1 في المائة، وذلك حسب ما أوضح مكتب إحصاء الإتحاد الأوروبي في معطياته الأخيرة الخاصة بالفترة ما بين يناير ويوليوز من عام 2018.
ومن حيث حصة السوق، تعد إسبانيا أول زبون للمغرب، حيث تمثل وارداتها 41,2 في المائة من إجمالي واردات إسبانيا من المملكة، تليها فرنسا (29,4 في المائة) وإيطاليا (6,4 في المائة)، والمملكة المتحدة (4،6 في المائة)، وألمانيا (4,4 في المائة).
فضلا عن ذلك، تعد إسبانيا المزود الرئيسي للمغرب بنسبة 36,1 في المائة من إجمالي صادرات المجموعة الأروبية ، متبوعة بفرنسا (18,9 في المائة)، وألمانيا (8,8 في المائة)، وإيطاليا (8,7 في المائة) وهولندا (4,9 في المائة).
كما تشكل إسبانيا المورد الرئيسي للمغرب، حيث تبلغ حصتها 36,1 في المائة من إجمالي صادرات الاتحاد الأوروبي إلى المملكة، تليها فرنسا (18,9 في المائة)، وألمانيا (8,8 في المائة)، وإيطاليا (8,7 في المائة)، وهولندا (4,9 في المائة).
وتبين هذه الأرقام، مدى تكامل المبادلات التجارية بين إسبانيا والمغرب، والتي تقوم على تطوير علاقة تجارية تنبني على الإندماج الفعال ضمن سلسلة القيم العالمية على مستوى ضفتي البحر الأبيض المتوسط ، في قطاعات مثل السيارات والمنسوجات أو الأسلاك الكهربائية.