لا زالت التقارير الاعلامية المتطابقة، تتحدث بشكل شبه مستمر عن قرب إجراء تعديل حكومي، قبيل تفاقم الوضع الصحي لوزير الداخلية الحالي “عبد الوافي الفتيت”، الذي خضع مؤخرا لعملية جراحية على على مستوى القلب ، باحدى مصحات باريس.
من جانبها اعتبرت صحيفة “الأيام”، السيدة “زينب العدوي” الوالي الأسبق و مفتش وزارة الداخلية الحالي، الشخصية الأقرب لتولي أي مسؤولية وزارية في الإدارة الأكثر محورية بالحكومة المغربية، إلى جانب السيد “محمد اليعقوبي”، الوالي الأسبق لجهة طنجة الحسيمة، الذي يعد هو الآخر من الأسماء المرشحة بقوة لخلافة الفتيت.
و تتزامن هذه التأويلات، مع أنباء أخرى ربطت “مباركة بوعيدة” كاتبة الدولة المكلفة بالصيد البحري، بالجلوس على مقعد رئاسة جهة كليميم واد نون، في إطار تسوية سياسية بحثتها وزارة الداخلية، مع الفرقاء “عبد الرحيم بوعيدة” و “عبد الوهاب بلفقيه” من أجل حل أزمة المجلس الجهوي الموقوف.
إلى ذلك، يعتبر إجراء التعديل الحكومي المرتقب، بمثابة إشارة قوية على اقتراب الشخصية السياسية البارزة في حزب التجمع الوطني للأحرار من المنصب، الذي يتطلب التخلي عن المسؤولية الحكومية.