خرج الأمين العام لحزب التّقدّم والإشتراكيّة، نبيل بنعبد الله، ليندّد بعمليّة اِغتيال القيادي الفلسطيني ورئيس المكتب السّياسي لحركة “حماس“، إسماعيل هنيّة، إثر غارة إسرائيليّة في طهران.
وتنديدًا منه بعمليّة الإغتيال، قال بنعبد الله “أقدَمَت أيادي الغدر الجبانة للكيان الصّهيوني على اقترافِ جريمة سياسيّة جديدة، من خلال اِغتيال القائد الفلسطيني البارز إسماعيل هنيّة”. واعتبر في تدوينة على حسابه بالفيسبوك “إنّ هذه الجريمة النّكراء لتؤكّد، مرّة أخرى، على الطّبيعة الإجراميّة لإسرائيل، وعلى ممارستها الممنهجة لإرهاب الدّولة، وعلى عدم نيّتها في السّلام”.
وأضاف بنعبد الله، أنّ “ما يؤكّد غطرسة الكيان الصّهيوني المارق أنّ جريمة اِغتيال القائد السّياسي إسماعيل هنيّة، على غِرار معظم الإغتيالات الإرهابيّة السّابقة في حق القادة الفلسطينيّين، تتمّ فوق تراب دولٍ أخرى، بما يشكِّل إنتهاكًا خطيرًا لسيادة هذه الدّول وللشّرعيّة الدّوليّة وللقانون الدّولي”.
وتابع نفس المتحدّث “لا يسع حزبَ التّقدّم والإشتراكيّة سوى أن يدين، بأقوى العبارات، عمليّة الإغتيال هذه، والتي تنضاف إلى السِّجل الإسرائلي الملطّخ تاريخيًّا باغتيالاتٍ إرهابيّة عديدة طالَت عشرات القادة السّياسيّين الفلسطينيّين المقاومين البارزين على اختلاف إنتماءاتهم الفكريّة والسّياسيّة”.
إلى ذلك، اِختتم الأمين العام لحزب التّقدّم والإشتراكيّة تدوينته، وقال “في هذه اللّحظات الحزينة، نتوجّه، في حزب التّقدّم والإشتراكيّة، إلى كافة الشّعب الفلسطيني وقيادته الوطنيّة، وإلى جميع الفصائل الفلسطينيّة المقاوِمَة، بأحر التّعازي وأصدق عبارات التّضامن، مع التّأكيد على ثبات موقفنا في مساندة الشّعب الفلسطيني حتّى نيْل كل حقوقه الوطنيّة المشروعة”.