أعلنت وزارة الصحة ووزارة التربية الوطنية والتكوين المهني والتعليم العالي والبحث العلمي أن العدد الإجمالي للمتمدرسين (الفئة 12-17 سنة)، بالتعليم العمومي والخصوصي ومدارس التعليم العتيق والبعثات الأجنبية الذين تلقوا الجرعة الأولى من اللقاح المضاد لكوفيد-19 تجاوز مليون مستفيدة ومستفيد .
وأوضحت الوزارتان، في بلاغ لهما اليوم الأربعاء، أنه من أجل تسريع وتيرة العملية الوطنية الواسعة لتلقيح هذه الفئة من المتمدرسين، عملت الوزارتان بتنسيق مع السلطات الترابية على الرفع من عدد المؤسسات التعليمية المحتضنة لمراكز التلقيح لتصل إلى 700 عوض 419 عند انطلاقها.
وأبرز البلاغ أن هذه العملية الوطنية تمر في “ظروف جيدة”يطبع سيرها التنظيم المحكم والارتياح والاطمئنان إزاء أجوائها الإيجابية العامة لدى كل المتدخلينن، مضيفا أن هذه العملية عرفت إقبالا مكثفا على مراكز التلقيح من طرف المتعلمين وأولياء أمورهم. وذكر أن هذه العملية التي انطلقت يوم 31 غشت الماضي، تأتي تفعيلا لتوصيات اللجنة العلمية المكلفة بالاستراتيجية الوطنية للتلقيح، وكذا من أجل ضمان دخول مدرسي آمن للمتعلمات والمتعلمين والأطر التربوية والإدارية.
وتقدمت الوزارتان بعبارات الشكر والامتنان إلى كل المتدخلين من أطر صحية وتربوية وسلطات ترابية وجمعيات أمهات وآباء وأولياء التلاميذ على انخراطهم وتعبئتهم من أجل إنجاح هذه العملية، كما جددتا دعوتهما إلى أمهات وآباء وأولياء أمور التلاميذ إلى الانخراط بكثافة في هذه العملية الهامة التي ستمكن من تحقيق المناعة الجماعية الكفيلة بالعودة إلى الحياة الطبيعية ، وكذا الانطلاق الفعلي للدراسة في التاريخ المحدد لها، مع التأكيد على ضرورة مواصلة الالتزام بالتدابير الاحترازية التي توصي بها السلطات الصحية.