أعلن رئيس الوزراء الجزائري الأسبق، “أحمد بن بيتور”، عزوفه عن الترشح للرئاسيات المرتقبة في 18 من أبريل المقبل، على أساس عدم وجود أي مؤشر عن التغيير الجاد الذي يريده الشعب.
وقال “أحمد بن بيتور” إن ” عوامل ذهاب النظام نحو ولاية خامسة للرئيس عبد العزيز بوتفليقة، واقع لا محالة مشيرا أن كل من يعرفون “بوتفليقة” يدركون أنه لن يغادر الرئاسة إلا في حالة الوفاة، وأن الإنتخابات المرتقبة لن تكون وسيلة لتفادي دخول البلاد في نفق مظلم، وهذا ما يدفعني إلى عدم المشاركة فيها”، معقبا ان هذا ما يزيد من تعقيد الوضع، وإتساع دائرة المخاطر المحدقة بمستقبل الوطن، وإنزلاقها في مسار لا تحمد عقباه.
ويعد “بن بيتور” من أشد المعارضين لسياسة الرئيس المرشح للرئاسيات أبريل “عبد العزيز بوتفليقة”، والورقة التي تراهن عليها المعارضة لتمثيلها في الإستحقاقات الرئاسية، لكنه سقط هذه المرة من حساباتها، هذا وأشتغل منصب رئيساً للوزراء مع “بوتفليقة” لمدة 8 أشهر فقط، وإستقال إحتجاجاً على ما سماه بـ”الحكومة الموازية”، وكان يقصد بذلك مجموعة من الوزراء المقربين من الرئيس، الذين يتخذون قرارات مهمة في مجال الإقتصاد دون علمه.