أعلن التنسيق النقابي المسمى بـ “أساتذة الزنزانة 9″، عن إضراب وطني لمدة أربعة أيام، إبتداءً من اليوم الاثنين، والمستمر إلى غاية الخميس المقبل، وذلك من أجل المطالبة بتحقيق الترقية الفورية إلى السلم العاشر بأثر رجعي مالي وإداري منذ موسم 2012-2013.
وندد التنسيق، “القمع” الذي يطال الحراك الأساتذي وكذا التضييق والتعسف الإداري الذي يتعرض له أعضاءه، ورفضه لـ”الإجراءات التدبيرية والعشوائية” بهدف تعويض الأساتذة المضربين.
وفي خطوة إحتجاجية، اختار أساتذة “الزنزانة 9” الاحتشاد قبالة “البرلمان” بسبب رفض الحكومة الاستجابة لمطالبهم، التي يأتي في مقدّمتها “تمكينهم من ترقية استثنائية بأثر رجعي ومالي منذ موسم 2012.2013″، مندّدينَ بسياسة التهميش والإجحاف والتمييز بين الفئات، والتي كان أستاذة الزنزانة أول ضحاياها بعد حرمانهم من الترقية.
إلى ذلك،استنكر التنسيق سالف الذكر، الذي يتكون من النقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الحرة للتعليم، والنقابة الوطنية للتعليم، والجامعة الوطنية للتعليم، مواصلة الحكومة تنزيل إملاءات المؤسسات المالية الدولية في ظل غياب أي سياسة لحل الأزمات الداخلية التي تعاني منها جل القطاعات، وعلى رأسها قطاع التربية والتكوين”.