عصفت إحدى فضائح التحرش الجنسي المدوية، بسمعة أشهر مغني بالعالم ، و يتعلق الأمر بالتينور الإسباني الشهير، “بلاسيدو دومينغو”، الذي ألغت دار أوبرا “سان فرانسيسكو” حفلا موسيقيا له، كان من المزمع إقامته في السادس من أكتوبر المقبل، بسبب اتهامات يواجهها بالتحرش الجنسي.
أوركسترا فيلادلفيا السيمفوني، سحبت من جانبها دعوة موجهة إلى “دومينغو”، كانت مبرمجة في الـ 18 من سبتمبر المقبل، في أعقابتصريح 8 مغنيات، وراقصة باليه لوكالة أنباء “الأسوشيتد برس” بتعرضهن للتحرش الجنسي من قبل المغني الأشهر في العالم، منذ نهاية ثمانينيات القرن الماضي.
ووفقا لذات المصدر، فقد أعربت تلك النساء، وكثير من العاملين في الوسط الفني أن ذلك ربما هو الجانب الخفي المثير للقلق من شخصية دومينغو، وقد ظل سرا في عالم الأوبرا لمدة طويلة جدا.
تقول إحدى المغنيات إنه وضع يده تحت تنورتها، بينما قالت أخريات أنه أرغمهن على تقبيل شفتيه في غرفة تبديل الملابس، أو الفندق، أو أثناء لقاء على الغداء، وتتابع: “لا يعد غداء العمل أمرا غريبا، لكن حينما يحاول أحدهم أن يمسك يدك، أو يلمسك بشكل مشبوه أو يقبلك باستمرار، فتلك أمور غريبة”