لقى ثلاث و أربعون جنديا مغربياً مصرعهم، في ساحات الخدمة ضمن بعثات السلام المستقرة بعدد من مناطق النزاع و التوتر في القارة الإفريقية، من أصل عشرات آلاف العناصر المغربية ضمن قوات حفظ السلام، منتشرة جنباً إلى جنب مع قوات أخرى متنوعة الجنسيات.
و بحسب الأرقام تعد المملكة المساهم الخامس عشر في قوات الأمم المتحدة لحفظ السلام، حيث يحظى عملها بالمزيد من الإشادة و الإحترام، آخره ما عبر عنه الأمين العام للمنظمة الدولية في محادثات جمعته بوزير الخارجية، “ناصر بوريطة”، في نيويورك على هامش الجمعية العامة للأمم المتحدة.
وحسب ماجاء على لسان المتحدث ذاته، فإن المناطق الحمراء هي الأكثر خطراً وعرضة للهجمات العدائية، مشيراً في نفس الوقت أن جنود المغرب من القبعات الزرق، يعملون في في هذه المناطق بكثافة مما يعرضهم للخطر أكثر من غيرهم.
جدير بالذكر أن “المغرب” وعلى مدى السنوات الستين الماضية، ساهم بنشر حوالي 70 ألف جندي، بالإضافة إلى العديد من المستشفيات الميدانية تحت رعاية الأمم المتحدة.