في مركب قبالة الساحل الجنوبي لإسبانيا، عُثر على جثث 33 مهاجراً، و33 لازالوا على قيد الحياة، وفق ما أعلنته ناطقة باسم خفر السواحل الإسباني، يوم أمس الخميس.
هذا وكان يجري البحث عن هذا المركب “منذ يومين” في بحر “البوران”، بين الأندلس وشمال المغرب، وفق ما أوضحت المتحدثة باسم خفر السواحل، مشيرة إلى أن المهاجرين نقلوا إلى مرفأ المرية قرابة الساعة 4:45 (3:45 بتوقيت غرينيتش).
وأفاد المصدر عينه بأنه “ما من مؤشرات» إلى وجود قاصرين بين الأشخاص المتوفين، والناجون الثلاثة والثلاثون (هم 29 رجلاً و4 نساء). ويجري البحث عن ثلاثة مراكب أخرى في المنطقة على متن كلّ منها ما بين 50 و55 مهاجراً.
وباتت إسبانيا هذا الصيف المدخل الرئيسي للمهاجرين غير الشرعيين إلى أوروبا، متقدمة على اليونان وإيطاليا.
ووفق آخر الأرقام الصادرة عن المنظمة الدولية للهجرة في 16 كانون الأول (ديسمبر)، وصل 55 ألف مهاجر إلى أوروبا عبر البحر منذ الأول من كانون الثاني (يناير) و744 قضوا في رحلة العبور هذه، وهو عدد أكبر بثلاث مرات من ذاك المسجّل عام 2017.