وجّه المبعوث الشّخصي للأمين العام للأمم المتحدة، السيّد “هورست كوهلر”، يومه الثلاثاء 13 مارس، دعوةً لأطراف النّزاع بـ”الصّحراء”، ( المغرب، البوليساريو، الجزئر، وموريتانيا)، وذلك من أجل عقد مائدة مستديرة ثانية، يومي الـ21 والـ22 من مارس الجاري بـ”جنيف”، حيث سيُعقد الإجتماع المُنظّم تحت رعاية الأمم المتّحدة بقصر “لو روزي ببورسين” ضواحي مدينة “جنيف” السّوسريّة.
وكان مجلس الأمن في وقت سابق، قد منح السيد “كوهلر”، عبر القرار 2440 ، الضّوء الأخضر من أجل إحياء المفاوضات المتعثّر منذُ 2012 حول الصّحراء ،كما ناشد المجلس كذلك، كل الأطراف إلى العمل مع مبعوث الأمين العام بكيفية بناءة، وبروحٍ من التّوافق طيلة هذا المسلسل ممّا يمكنه من تحقيق أهدافه، وذلك وفقاً لما نقلته وكالة الأنباء الرّسميّة للمملكة.
وتجدر الإشارة، إلى أنّ المبعوث الأممي قد أبدى تفاؤلاً عقب الإجتماع الأوّل بـ”جنيف”، حيث أكّد أنّه “من الممكن” إيجاد حل سلمي في الصّحراء، وأنّه من أجل ذلك يعتزم عقد لقاءٍ ثاني مع أطراف النّزاع الأربعة، شهر مارس الجاري، تسبقه اجتماعات ثنائيّة مع جميع الأطراف.
إلى ذلك، أعلنت الإذاعة الجزائريّة، على موقعها الإلكتروني يومه الثلاثا الـ13 من مارس الجاري، أنّ “الجزائر” تلقّت دعوةً رسميّةً من المبعوث الشّخصي لحضور اللّقاء.