على هامش فعاليات معرض المنتجات الجزائرية المنعقد بالعاصمة الموريتانية نواكشوط إلى غاية الـ 29 من أكتوبر الجاري، وقع فاعلون اقتصاديون جزائريون وموريتانيون على أزيد من 14 اتفاقيات شراكة متبادلة، متعددة النشاط، تندرج في إطار تفعيل نتائج اللقاءات الثنائية بين البلدين.
الاتفاقيات المذكورة شملت أنشطة مجمّع “فاديركو” الجزائري المتخصص في مجال صناعات مواد التطهير والنظافة البدنية، الذي وقع رئيسه “عمور حابس” على ثلاث اتفاقيات شراكة، يتم بموجبها تسويق منتجاته في ثلاث دول أفريقية وهي موريتانيا والسنغال ومالي .
وذلك بشراكة مؤسسة “ماسيدار” المالية والمؤسسة السنغالية “أفريكان إميرجانس”، إلى جانب الشركة الموريتانية الولاتي للتمور .
الشراكات شملت أيضاً سوق للأجهزة الكهرومنزلية والإلكترونية والهواتف النقالة، حيث مؤسسة “إيريس” الجزائرية، اتفاقاً مماثلاً مع الشريك الموريتاني “ديكوفاكس”، يقضي بتسويق منتجاتها إنطلاقا من العاصمة الموريتانية، كمرحلة أولى قبل بحث إمكانيات استحداث وحدات صناعية للإنتاج بموريتانيا.
الاتفاقيات امذكورة تنضاق لتسعة مماثلة تم توقيعها الثلاثاء، و تخص قطاعات النقل والصناعة، الصحة والميكانيك، مواد التجميل، السيارات والصناعات الغذائية، النظافة والأمن،مجالات التسويق والبيئة، المعادن، الصناعات الغذائية والاتصالات.
حري بالذكر أن “أخبار تايم”، كانت قد أفردت أمس السبت تقريرها اليومي، لتتبع التقارب الاقتصادي الحاص بين البلدين، ضمن مادة معنونة بـ: “اكتشاف متأخر لدولة مجاورة .. هل تحاول الجزائر تدارك مافاتها مع موريتانيا؟“.