حكمت محكمة الإستئناف بـ”الدار البيضاء”، مساء أمس الجمعة، على الصحافي “توفيق بوعشرين” بالسّجن اثنا عشر سنة، و أداء غرامة مالية قدرها 200 ألف درهم بعد إدانته بارتكاب عدّة جنايات.
وبحسب ذلك، توبع “بوعشرين” أمام غرفة الجنايات في حالة اعتقال من أجل ارتكابه، لجنايات الإتجار بالبشر، بـاستعمال السلطة والنفوذ لغرض الإستغلال الجنسي عن طريق الإعتياد والتهديد بالتشهير، وارتكابه ضد شخصين مجتمعين، وهتك العرض بالعنف والإغتصاب ومحاولة الإغتصاب المنصوص عليها وعلى عقوبتها في الفصول 1-448، 2-448، 3-448، 485- 486 و 114 من مجموعة القانون الجنائي.
وكان الصحافي “بوعشرين”، قد اعتقل في 23 فبراير الماضي في “الدار البيضاء” بمقرّ جريدة “أخبار اليوم” التي يتولّى إدارتها، بناءً على شكايتين من امرأتين تتّهمانه بالإعتداء جنسيّاً عليهما.
وعلى إثره، تثير هذه القضية ردود فعل وتستقطب اهتمام الرأي العام في المغرب، لأنّ “بوعشرين” معروف بافتتاحياته ذات النّبرة الإنتقادية العالية.
ويشار؛ إلى أن آخر كلمة للمعتقل الصحافي “توفيق بوعشرين”، كانت قبل ساعة بإصدار الحكم : “سأكون كاذبا إذا قلت إنني لا أخشى الإدانة، ولو أننا نطمح إلى استقرار البلد، لكن أيُّ وطن هذا الذي نود تركه لأحفادنا”.