يفتك مرض “المينانجيت” أو “إلتهاب السّحايا”، من جديد، بحالة من بين الحالات الكثيرة التي كانت قد فتكت بأبناء مدينة “زاكورة” أحياناً عديدة، بعد أن سجّلت المدينة انتشار شبح المرض ذاته، الذي يُصيبُ الأغشية (السحايا) التي تحيطُ بالدّماغ والحبل الشّوكي، الشّيء الذي يتسبّبُ في المُعتاد بأعراضٍ كالصُّداع والحمّى وتيبُّس الرّقبة، إثر التورُّم النّاجم لالتهاب السّحايا.
المرض الذي استفحل بـ”زاكورة”، بحسب مصادر متطابقة؛ ذكر أنّ طالبةً تدرُسُ في بكُليّة الشّريعة في “آيت ملول”، لفظت أنفاسها الأخيرة بالمستشفى الإقليمي في “وارزازات”، وذلك بعد معاناةٍ مضنية مع مرض الـ”مينانجيت”.
حسب ذات المصادر، فالطّالبة الجامعيّة تبلُغُ من العمُر 21 سنة، و تنحدر من منطقة “زاكورة”، وقد تدهورت حالتُها الصحيّة، إثر الأعراض الجانبيّة لمرض الـ”مينانجيت”.
الأمر الذي خلّف استياءاً عارماً، في صفوف المواطنين الذين اعتبروا أنّ الأوضاع باتت خطيرة، ممّا يستدعي ضرورة تدخل وزارة الصحّة في الخط، من أجل وضع حد لمعاناة ساكنة “زاكورة” مع مرض الـ”مينانجيت” وحالات مُماثلة بمناطق مُختلفة.
حريٌّ بالذّكر؛ أنّ مدينة “زاكورة”، كانت قد شهدت خلال السّنوات الماضية حالات تُعاني الـ”مينانجيت”، سُجّل على إثرها رقمٌ كبير لمُعدّل الوفيات في صفوف الأطفال واليافعين.