بدأ وزير الخارجية الرّوسي “سيرغي لافروف”، اليوم الجمعة، زيارة عمل لـ”المغرب”، حيث سيلتقي خلالها نظيره المغربي، “ناصر بوريطة”، وعدداً من المسؤولين المغاربة لبحث تطوير العلاقات الثّنائيّة بين البلدين، وتداول النّقاش حول عددٍ من الملفّات من بينها ملفّ قضيّة الصّحراء.
ووصل “لافروف” في وقت متأخِّرٍ من مساء يوم أمسٍ الخميس إلى مطار “الرباط – سلا”، قادماً من “الجزائر” العاصمة، بعد أن قام بزيارة عمل لـ”الجزائر”، في إطار جولته المغاربية. وأوضح وزير الخارجية الرّوسي خلال ندوة صحفية مشتركة مع نظيره الجزائري، أنّه ناقش مع المسؤولين الجزائريّين العلاقات الثّنائية والملفّات الإقليمية والدّولية، حيث ركّز خلالها على ملفّ الصّحراء.
هذه الزّيارة، تُعدُّ جُزءاً من الجولة المغاربية التي يقوم بها -حالياً- “لافروف”، والتي ستقوده لاحقاً إلى “تونس”.
إلى ذلك، تأتي جولة “لافروف” للمنطقة المغاربية، عشية انعقاد جلسة مجلس الأمن الدّولي للاستماع إلى تقرير المبعوث الشّخصي للأمين العام، إلى الصّحراء، “هورست كوهلر”، حول آخر تطوّرات القضية والخطوات المستقبلية للعملية السّياسية للملف، خاصّة بعد الطاولة المستديرة لـ”جنيف” الأخيرة، التي جمعت الأطراف المعنيّة مطلع دجنبر المنقضي.