استنكرت المقاولات الإعلامية بالصحراء المغربية في بيان صدر اليوم ما أسمته بـ”تنصل” اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة من الوعود التي قطتعها بخصوص تجاوز كل الصعوبات التي تشوب عملية منح بطاقة الصحافة المهنية لسنة 2024.
وبحسب البيان الذي تتوفر “أخبار تايم” على نسخة منه فإن تنصل اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني للصحافة وعدم التزامها باتفاقها مع المؤسسات الصحفية العاملة بالصحراء المغربية، لتسوية جميع طلبات الحصول على البطاقة المهنية، يأتي بعد اتفاق تم بحضور الزملاء في المكتب التنفيذي للنقابة الوطنية للصحافة، ومنذ ذلك الحين نقارب شهرين من الزمن دون تسوية وضعية جميع طلبات الحصول على البطاقة المهنية برسم سنة 2024، في ظل وضع غلب عليه طابع التسويف والمماطلة الممنهجة من طرف لجنة البطاقة المهنية ممثلة في رئيسها عبد الله البقالي.
المقاولات وصفت في بيانها هذا الوضع بـ”البئيس”، مسجلة بأسف شديد استمرار اللجنة المؤقتة لتسيير شؤون المجلس الوطني للصحافة في مواصلة مسلسل سعيها لقتل وإقبار المقاولات الصحفية بالصحراء المغربية، وضع يؤكده استمرار رفضها للكثير من الطلبات المستوفية لكل شروط الحصول على البطاقة المهنية.
إن عملية الاستهداف والإقصاء غير المبررة -حسب البيان- تمت الإشارة إليها في بلاغات سابقة خلال شهر دجنبر من السنة الفارطة، من طرف يونس مجاهد عبد الله البقالي هذا الثنائي الذي يشرف على لجنة يفترض فيها احترام مسؤولية التنظيم الذاتي للمهنة، صورة خلقت حالة تنافي مع قانون الصحافة والنشر، ممارسات وسلوكات دفعت بنا إلى العودة للنضال وبشكل تصعيدي أكثر قوة.
وعليه أعلنت هذه المقاولات للرأي العام الجهوي والوطني ما يلي :
1- مناشدتها لصاحب الجلالة الملك محمد السادس نصره الله بالتدخل العاجل لإنقاذ الصحافة الإلكترونية بالصحراء المغربية من شبح الإندثار والموت.
2- التنديد برفض اللجنة المؤقتة لتسيير المجلس الوطني المتكرر لطلبات الحصول على البطاقة المهنية للصحافة برسم 2024، والتي تقدم بها زملاؤنا في الأقاليم الجنوبية للمملكة.
3- رفضنها اختباء لجنة الحصول على البطاقة وراء خرافة منصة التسجيل الإلكتروني.
4- عزمها الانتقال إلى العاصمة والقيام بخطوات نضالية شديدة التصعيد، ولا تراجع عنها إلى حين تمكيننا من حقنا في الحصول على البطاقات المهنية برسم سنة 2024.