وجه البرلماني عن حزب الاستقلال، “الحسين أزوكاغ” سؤالا كتابيا إلى وزير الصحة، أناس الدكالي حول الإجراءات التي ستتخذها مصالحه لرد الاعتبار للطبيب المذكور الذي يعمل بالمستشفى الإقليمي بتيزنيت بقسم جراحة الأطفال.
وأكد البرلماني، أن الطبيب المتخصص في جراحة الأطفال، “يتشبع بسمعة قوية وتعاطف شعبي قوي بالجهة، ويشهد له الجميع ممن وقفوا على قرب على عمله المتسم بالجدية والتفاني ونكران الذات وتحمل ضغط الأعداد الهائلة للمرتفقين التي تحج من مناطق عديدة من كل أرجاء الجهة”.
هذا ودعا النائب البرلماني، وزير الصحة بـ”الكشف عن الإجراءات العملية الكفيلة التي ستتخذونها لإنصاف الطبيب المهدي الشفعي ورد الإعتبار له وإقناعه بمواصلة تقديم خدماته الطبية لأبناء جهة سوس ماسة عموما وتيزنيت خصوصا”.
ووجه مهدي الشافعي، أول أمس الثلاثاء، استقالته إلى وزير الصحة، احتجاجا على “مشاكل إدارية وتعسفات غير قانونية” التي قال إنه تعرض لها.
ويتابع الطبيب المذكور، أمام المحكمة الابتدائية بتيزنيت، بتهم تتعلق السب والقذف بعد شكاية وجهها إليه مدير المستشفى الاقليمي الحسن الأول بتيزنيت.
يشار إلى أن المستقيل حاصل على الدكتوراه في الطب سنة 2009 من كلية الطب والصيدلة بالدار البيضاء، عمل كطبيب خارجي بمستشفى الأطفال عبد الرحيم الهاروشي بالعاصمة الإقتصادية، قبل أن يحصل سنة 2015 على دبلوم جراحة الأطفال من نفس الكلية، ليعمل بعدها بالمستشفى الجهوي لكلميم ومنه إلى المستشفى الإقليمي بتيزنيت.