أشارت “الولايات المتّحدة” إلى “روسيا” بإصبع الإتّهام، وقالت اليوم الثّلاثاء، أنّها تنتهك وبشكل “صارخ”، معاهدة الصّواريخ النّوويّة متوسّطة المدى، وهو ما يزيد من احتمال تخلي “واشنطن” عن المعاهدة على أساس هذا الإتّهام.
مساعدة وزارة الخارجية الأميركية للحد من التسلح والأمن الدولي “أندريا ثومبسون”، التي ترأّست اللجنة الأميركية في محادثات “جنيف”، قالت إنّ الاجتماع الذي عُقد بهدف حلّ الخلافات حول المعاهدة؛ “كان مخيّبًا للآمال لأنّه من الواضح أن روسيا لا تزال تنتهك المعاهدة بصورة صارخة”.
تصريح المسؤولة الأميركية، جاء بُعيد عقدِ دبلوماسيّين (روس) و(أمريكيّين) اليوم الثلاثاء في “جنيف”، محادثات حول معاهدة الصواريخ النووية متوسطة المدى، التي تعود إلى فترة الحرب الباردة، التي ينوي الأمريكيّون الانسحاب منها.
وكان قد أعلن، نائب وزير الخارجية الروسي “سيرغي ريابكوف” في تغريدة، أنّ ؛ “روسيا والولايات المتحدة ستعقدان مشاورات حول معاهدة الصواريخ النّوويّة ذات المدى المتوسط في جنيف”.
حريٌّ بالذّكر، أنّ الاجتماع جرى داخل مقرّ البعثة الروسية في “جنيف”، فيما تأتي المحادثات بينما حدّدت “الولايات المتحدة”، في ديسمبر 2018 مهلة 60 يومًا لـ”روسيا” لتعيد التزامها بالمعاهدة، وإلاّ فإنّ “واشنطن” ستنسحبُ منها.