صرّح وزير الثقافة والعلاقات مع البرلمان، النّاطق الرسمي باسم الحكومة الموريتانية، “سيدى محمد ولد محم”، خلال ندوة صحافية، بـ”نواكشوط”، على أنّ “موريتانيا بلد آمن، وإن الغاء رالي دكار لامبرر له، لأن الحكومة أكدت أكثر من مرة قدرتها على تأمين البلد وضيوفه، لكنها فى المقابل لاتستجدى منظميه”.
وفي معرض حديثه أضاف “ولد محم”، “رالي دكار مرحب به فى موريتانيا، ولدينا التزام بتأمين كل ضيوف البلد ومواطنيه، ومرحب بهم اذا قرروا أيضا تنظيمه خارج موريتانيا، نحن فى النهاية أكدنا أن موريتانيا بلد آمن، مر رالى دكار منه أو غير مساره”.
واعتبر ولد “محم”، أنّ بلاده كانت تستفيد من “رالي دكار”، لكن “الرّالي” أيضًا كان يستفيد من أجواء صحراوية ممتعة، وتأمين واضح، وكرم ضيافة أصيل.
جدير بالذّكر، أنّ الحكومة الموريتانية قد انتقدت سنة 2009؛ إلغاء “رالي دكار”، واعتبرت أنها خطوة متسرّعة وغير مقبولة، وقد تم إلغاء مرور “الرّالى” من “موريتانيا” بعد مقتل الفرنسيّين الأربعة قرب “آلاك” فى الرّابع والعشرين من دجنبر 2008.