وأشارت الوزارة إلى أنه بفضل المجهودات والإجراءات المتخذة من قبل الفاعلين في هذا القطاع من جهة، وبفضل المراقبة البيطرية المستمرة وحملات التلقيح التي تباشرها المصالح البيطرية التابعة للمكتب الوطني للسلامة الصحية للمنتجات الغذائية والأطباء البياطرة المعتمدين، ضد الأمراض المعدية والأمراض ذات الانعكاسات الاقتصادية الوخيمة من جهة أخرى، فإن الحالة الصحية للقطيع الوطني، خصوصا الأغنام والماعز، تتميز بأنها في وضعية صحية جيدة بمختلف جهات المملكة.
كما أبرزت الوزارة، أن قطاع تربية الأغنام والماعز استفاد خلال الموسم الفلاحي 2018/2017 من عدة إجراءات وظروف، منها وفرة الموارد العلفية والحبوب، التي كان لها آثار إيجابية على أثمنة الأعلاف، حيث انخفضت أثمنتها المحلية بنسبة 14 بالمائة مقارنة بالموسم المنصرم، بالإضافة إلى إستفادة قطاع تربية الأغنام والماعز من الدعم في إطار مخطط المغرب الأخضر بجميع جهات المملكة، وخاصة المناطق ذات المؤهلات الإنتاجية العالية، كالدار البيضاء، وسطات، ومراكش، وآسفي، والجهة الشرقية، وفاس ومكناس، مع تحسين المعايير التقنية للقطيع التي بلغت نسبة 93 بالمائة بالنسبة للولادات و اثنين بالمائة بالنسبة للوفيات.