ذكرت منابر إعلامية وطنية أن وزارة الصحة وجهت مذكرة لفائدة ممثليها بجهات المملكة من أجل مراجعة البرتوكول الصحي، والعمل على تحديد حالات الإصابة بشكل مدقق
جريدة هيسبريس الإلكترونية التي نشرت الخبر أكدت أن وزارة الصحة عبر دوريتيها قامت بتقليص مدة الحجر الصحي، مطالبة المصابين بمتابعة علاجهم في حجرهم و داخل بيوتهم، كخطوة لفسح المجال لحالات أخرى مشتبه في إصابتها أو مصابة في العلاج ، خصوصا في ظل استمرار ظهور البؤر، وأشارت إلى أن الأشخاص الذين يوجدون في طور العلاج، والذين جاءت نتيجتهم سلبية بعد فحصهم في اليوم التاسع، لا بد لهم من الخضوع للحجر في منازلهم لمدة 14 يوما، مع احترام معايير التباعد عبر العزل في غرفة مستقلة واستعمال الكمامة بشكل مستمر، واحترام معايير النظافة، من تعقيم واستعمال مواد التنظيف الخاصة بذلك، مضيفة أنه في حالة ظهور أعراض جديدة على المعني بالأمر التنقل صوب الوحدة التي كان يتابع فيها العلاج.
مضيفة أن الوزارة أشارت إلى أنه بالنسبة للأشخاص الذين يعتبرون في حالة شفاء وتم إخضاعهم للفحص في اليوم التاسع وكانت نتيجته إيجابية، عليهم الخضوع للحجر في البيت، في احترام تام للمعايير الصحية، مشيرة إلى أن المعنيين بالأمر سيخضعون لفحص بيولوجي خلال هذه المدة.
وفي حالة ما كانت النتائج سلبية، تشير الدورية إلى أنه يمكن للمعني بالأمر وقف العزل الصحي، على أن يظل محترما للتعليمات الصحية؛ أما إذا كانت التحاليل إيجابية فيلزم المصاب بالعزل لمدة سبعة أيّام أخرى.
كما أنه في حالة غياب شروط مناسبة لإجراء العزل داخل بيت أحد الأشخاص الذين يوجدون في طور العلاج فإن المتعافي يمكن أن يستفيد من العزل بوحدة غير صحية بحسب الدورية .
نفس المصدر وضح أن جميع الأشخاص المخالطين لحالة إصابة مؤكدة أو محتملة عليهم أن يقوموا بالحجر الصحي لمدة 14 يوما مهما كانت خطورة الحالة في منازلهم، مع إجراء فحوصات لهم.