عزت السلطات الموريتانية مساء أمس السبت، ضعف عدد حالات الشفاء التي أعلنت عنها في صفوف المصابين بفيروس كورونا (كوفيد 19)، ما يزال ضئيلاً إذا ما قورن مع عدد المصابين، وهو ما فسرته بتركيزها في عملية الفحص على تشخيص الحالات الجديدة داخل المجتمع.
و بحسب ما أورده “سيدي ولد الزحاف”، المنسق الوطني لمواجهة فيروس كورونا، إنه «حسب المعطيات التي عندنا تبين أن عدد حالات الشفاء لا يتناسب مع عدد الحالات المسجلة، أو ضئيل بالمقارنة معها، وأود هنا أن أطمئن المواطنين أن هذا لا يعود إلى نقص في التكفل بالمصابين».
وأضاف قائلاً: «بدأنا اليوم إجراء الفحوص لكافة النزلاء الذين مضى على وجودهم في العزل 14 يوماً، وسنعلن شفاء كل حالة في وقتها، وبعد أن تخضع لفحصين سالبين متتاليين».
إلى ذلك سجلت الجمهورية الإسلامية الموريتانية منذ منتصف مارس الماضي 483 إصابة مؤكدة بالفيروس، من ضمنها 26 حالة شفاء فقط، و21 حالة وفاة.