أشعل مشهد لـ”قبلة”، من فيلم “على الهامش”، لمخرجته جيهان بحار، مواقع التّواصل الإجتماعي التي ضجّة  واتّسعت معها دائرة الجدل.

وتداول رواد مواقع التّواصل الإجتماعي، ومجموعة من الصّفحات المهتمّة بأخبار الفن والمشاهير، مؤخّرًا، مقطع فيديو تظهر فيه الفنّانة هند بنجبارة، في مشهد “لقبلة حميميّة”، جمعها مع بطل العمل خليل أوباعقى.

وبسبب هذا المشهد، تعرّضت هند بنجبارة لإنتقادات واسعة من قِبل ناشطين على منصّات التّواصل الإجتماعي، واصفين إياّه بـ”الإباحي” و”المخل بالحياء”. كما تصدّر إسم “قبلة على الهامش” محرّكات البحث على شبكات التّواصل الإجتماعي، منذ إنطلاق عرض الفيلم بالقاعات السّينمائيّة، وذلك بسبب هذا المشهد، حيث أعرب عددمن المعلّقين، عن اِستنكارهم لإستعمال مثل هذه المشاهد التي “تخدش” الحياء، ودخيلة على المشاهد السّينمائيّة في الأفلام المغربيّة.

وبشأن هذا الفيلم، كتب ناشط : “فينما كاينة شي فنانة عاد بانت باش تبان كتر كتقبل دير مشاهد جريئة البوسان والعرا واش احسابلك هكك غتعجبينا غير مازدتي طحتي من عينيا لا حقا كنمثلو الواقع وشنو فيه هههه هاديك واقع ديالك غي نتي وامثالك”.

في المقابل، عبّر آخرون عن إعجابهم بفكرة الفيلم، مشيرين إلى أنّ الفيلم سينمائي وليس تلفزي، ولا يستحق الإنتقاد، حيث دوّن ناشط : “انا شفت الفيلم. عجبني بزاف القصة الاخراج والتمثيل. خصوصا المبدعة هند. فيلم يستحق المشاهدة ويستاهل حملة إشهارية بحجم الإبداع لي فيه”.

وردّت هند بنجبارة على الإنتقادات التي طالتها، في تصريح صحفي، بأنّ قبلتها في الفيلم لم تكن مجّانيّة، مضيفةً : “وأنا فخورة لأنّني لم أرفض المشاركة فيه”.

ويعالج فيلم “على الهامش”، وهو عمل يمزج بين الدراما والكوميديا السّوداء، قضايا إجتماعيّة، إذ يسرد قصص شخصيّات تعيش على هامش المجتمع، وتطمح لتحقيق أحلامها في مواجهة الصِّعاب، إلى جانب تميّزه الفريد بين الدراما والكوميديا لإضفاء توازن على الموضوعات القويّة التي يناقشها.

إلى ذلك، يجسّد الأدوار الرّئيسيّة لهذا الفيلم، الذي يحكي ثلاث قصص حب أبطالها مهمّشون وتتقاطع مصائرهم بشكل غير متوقّع، ماجدولين الإدريسي، وعزيز دادس، وهند بنجبارة، وخليل أوباعقى، وفاطمة الزهراء بناصر، وعبد اللطيف شوقي، إلى جانب ثلّة من أبرز الممثّلين المغاربة.