كتيب يطلق عليه : “حياة إلى أقصى حد”، أثار الجدل بولندا، لكونه ينصح الفتيات بتفادي التحرش الجنسي، خلال معاملة الجنس الآخر بلطف واحترام.
الدليل الذي أصدرته منظمة غير حكومية في بولندا، و اعتذرت عن ذلك لاحقاً، تم إصداره بإحدى مدارس وارسو، يحذر الفتيات من ارتداء الثياب “على نحو مستفز”، مثل التنانير القصيرة والقمصان التي تظهر السرة، والبناطيل ذات الخصر المنخفض لأنها تعتبر “دعوة للرجال” من أجل التحرش بهن.
وواحدة من رسائل الكتيب هي أن الفتاة “هي الملامة الوحيدة” في حال تعرضت للتحرش.
الكتيب استخدم خلال برنامج وقائي، يستهدف الفئة العمرية بين 14 – 16 عاما وصمم للتوعية بمخاطر المشروبات الكحولية والمخدرات والسلوك الجنسي الخطر.
لقي استهجاناً واسعاً من منظمات المجتمع المدني و الصحافة العالمية، لكونه يناقض المبادئ التحررية، رغم كون البلدان الأوروبية تشهد نسب عالية للتحرش الجنسي و الاغتصاب.