قبل ساعات من بدء حملة مقاطعة محطات التزود بالوقود، تساؤلات عديدة، حول انخراط مدن الصحراء بها، و هل سيمتد صداها إلى مدى بعيد على غرار الحملة الجارية المتعلقة بمقاطعة شركات “سنطرال دانون”، “أفريقيا”، و سيدي علي.
و كان قد أطلق رواد على مواقع التواصل الاجتماعي مجموعة من الدعوات من أجل الشروغ ابتداءا من يوم غد الأحد 10 يونيو الجاري، في خوض مقاطعة ضد محطات التزود بالمحروقات، من أجل خفض أثمنة المحروقات التي عرفت ارتفاعا كبيرا في الآونة الأخيرة.
الحملة امتدت لتشمل دعوة صفحات تعنى بالشأن المحلي للصحراء، حيث دعت الأخيرة إلى الانخراط بقوة في هذه الحملة، ما قد يكبّد محطات الوقود خسائر كبيرة في الأيام القادمة.