بعد الزيارة المفاجئة التي قام بها رئيس الحكومة الدكتور سعد الدين العثماني يوم الخميس 16 غشت 2018 رفقة الصحفي والإعلامي رئيس نواة واد مرتيل الأستاذ يوسف بلحسن لجهة الشمال بالظبط لواد مرتيل التاريخي ، وتفقده لحي الديزة الذي يوجد على صفيحة هذا الواد الذي ازكم أنوف سكان مرتيل وزوارها طيلة ثلاث أشهر بروائحه الكريهة.
عرف القصر الملكي اليوم إستقبال رئيس الحكومة من طرف صاحب الجلالة الملك محمد السادس، وبإقتراح من رئيس الحكومة تم حذف كتابة الدولة المكلفة بالماء لدى وزارة التجهيز والنقل واللوجيستيك والماء، ونقل وإدماج جميع صلاحياتها، ضمن هياكل واختصاصات هذه الوزارة مع العمل على مراجعة هيكلتها التنظيمية.
ويهدف هذا القرار إلى تحسين حكامة الأوراش والمشاريع المتعلقة بالماء، والرفع من نجاعتها وفعاليتها، وتعزيز التناسق والتكامل بين مختلف الأجهزة والمؤسسات المعنية بالماء التابعة لهذه الوزارة، بما ينسجم مع العناية الخاصة التي يوليها جلالته للقطاع .
من جهة أخرى إعتبرت بعض المصادر أن الزيارة التي قام بها رئيس الحكومة لواد مرتيل التاريخي المزمع هيكلته في إطار المشروع الملكي الكبير لتهيئة سهل ووادي مرتيل الذي ينتظره سكان مرتيل بفارغ الصبر وخاصة الشق التاريخي المسمى الدراع الميت والذي ينتظر أن تتم إعادة ربطه بالبحر كما كان تاريخيا ، علاقة مباشرة وخصوصا أن رئيس الحكومة إتصل خلال معاينته لواد مرتيل بكتابة الدولة وطلب منها تحضير ملف حول الواد والكارثة البيئة التي يعرفها .
فهل يكون حدف كتابة الدولة للماء أول ثمار زيارة رئيس الحكومة سعد الدين العثماني ويوسف بلحسن ، أم أن رئيس الحكومة وبعض اضطلاعه على ضخامة الكارثة وصعوبة إيجاد حل لها ألغى الكتابة المكلفة بالماء وبالتالي لن يكون هناك أي متابعة لما بعد الزيارة ؟
*محمد أشكور – تطوان