تظاهر الآلاف من الجزائريين، أمس الجمعة، في شوارع العاصمة “الجزائر” للمطالبة بـ”تغيير النّظام”؛ وذلك في الأسبوع الـ48 على التّوالي للحراك الإحتجاجي الباحث عن زخم جديد .
وهتف المتظاهرون خلال احتجاجاتهم، بالقول “جزائر حرة وديمقراطية”، فيما أحاط بهم عددٌ كبيرٌ منْ عناصر الشّرطة، حسب ما تناولته صحيفة فرنسية . ورغم أنّ التّعبئة لازالت كبيرة، فإنّها تبدو متراجعة عن التّظاهرات التي شهدتها العاصمة الجزائرية في شتاء وربيع 2019، أو حتّى خلال حملة الإنتخابات الرّئاسيّة التي جرت في الـ12 من دجنبر وقاطعها الحراك .
هذا، ومن الصّعب تقييم أعداد المُشاركين بشكل دقيق في ظل الإفتقار إلى إحصاءات رسميّة .
إلى ذلك، كتبت الطّالبة الجامعيّة في مجال التّاريخ “زليخة طهار”، في “تغريدة” على “تويتر”؛ “أنتم من خسر كل المعارك، بما فيها معركة الكرامة. الثورة مستمرة” .