بدأت اليوم الأربعاء، في مقر الأمم المتحدة بـ”جنيف” محادثات بين “المغرب” و”الجزائر” و”موريتانيا” وجبهة “البوليساريو”، في محاولة لإحياء المفاوضات المتوقفة منذ 2012 حول أرض الصحراء المتنازع عليها.
وبخصوص ذلك، جدّدت الحكومة الموريتانية التأكيد على أن موقفها من قضية الصحراء، تعرف الحياد التّام والدّفع بالأطراف للتّوصّل لحل هذه القضية.
وقال الناطق باسم الحكومة “سيدي محمد ولد محم”، في مؤتمر صحفي مساء أمس الثلاثاء، إن حضور “موريتانيا” كمُراقب لمفاوضات “جنيف” بشأن الصحراء، يسهل العملية ويدفع نحو الحل.
وفي وقت سابق، اليوم الأربعاء أجرى وزير الخارجية الموريتاني؛ “إسماعيل ولد الشيخ أحمد”، والمبعوث الشخصي للأمين العام للأمم المتحدة للصّحراء “هورست كوهلر”، مباحثات في “جنيف” بشأن الصحراء.
حريٌّ بالذّكر، أنّ الأمم المتحدة، قدّمت هذا اللّقاء الذي يجري على شكل طاولة مستديرة، على أنّه “خطوة أولى نحو عملية تفاوض جديدة بهدف التوصّل إلى حل دائم وعادل ومقبول”.