و بحسب الصندوق، الذي أوضح في مذكرة له، فإن قرار إرجاء العمل بالمذكرة الإخبارية رقم 1 / 2018 يأتي لتجاوز الصعوبات التي اعترضت بعض المؤمنين عند إيداع ملفات مرضهم والمتعلقة بالإدلاء بالثمن العمومي للبيع أو الرمز التسلسلي للأدوية أو بالرمز الاستدلالي الوطني لطبيبهم المعالج.
وأضاف المصدر ذاته، أن مصالح الصندوق والتعاضديات ومكتب التكوين المهني وإنعاش الشغل والمكتب الوطني للأعمال الجامعية الاجتماعية والثقافية مدعوة لاستقبال ومعالجة ملفات المرض المتوصل بها منذ 15 يناير الماضي وفق نفس القواعد المطبقة قبل هذا التاريخ مع الاستغناء عن نشرة الأدوية فقط.
أما بالنسبة للخدمات المقدمة ابتداء من 2 يوليوز المقبل، يوضح الصندوق، ومن أجل التعويض في إطار العلاجات العادية، ينبغي الإدلاء بالثمن العمومي للبيع بالصيدلية المثبت على علبة الدواء، وفاتورة مفصلة بالنسبة للأدوية التي استفاد منها المؤمن عند الاستشفاء لدى المصحات أو مراكز الاستشفاء في إطار العلاجات العادية، والرمز التسلسلي للدواء المثبت أو الملصق على العلبة، وفي حالة غيابه، فعلى المؤمن ضم علبة الأدوية التي لا تتوفر على هذا الرمز التسلسلي لملف طلب التعويض، والرمز الاستدلالي الوطني للطبيب المعالج، إلى جانب الرمز الاستدلالي الوطني لمختبر التحاليل البيولوجية ومراكز البصريات
وبالنسبة للمكلفين بالتصفية، يتم معالجة الأدوية التي تحمل رمز تسلسلي غير وطني إذا كانت قابلة للتعويض.