هاجمت الأمينة العامة للحزب الإشتراكي الموحد “نبيلة منيب”، خلال ندوة حول الإجهاض، عقدت بكلية الطب التابعة لجامعة محمد الخامس بالدار البيضاء، أول أمس الأربعاء، المسارات السياسي الإسلامي لكل من الوزيرة المنتدبة السابقة لدى وزير التعليم العالي والبحث العلمي “جميلة المصلي” و “بسيمة الحقاوي” الوزيرة السابقة للأسرة و التضامن، معتبرة إن المجتمع «يعاني ظاهرة النفاق»، كما يعاني التخلف، ودعت الشباب إلى الانخراط في المؤسسات الحزبية لتغيير القوانين.
“منيب” التي صوبت سهام الإنتقاد نحو المواقف السياسية للإسلاميين، أكدت أن القوانين الحالية ليست مشكلة الحداثيين بالمغرب، داعية الشباب إلى الانخراط في المؤسسات الحزبية لتغيير هذه القوانين.
إلى ذلك ضمت الندوة شخصيات علمية و سياسية بارزة، من أهمها “نبيل بنعبد لله”، الأمين العام لحزب التقدم والاشتراكية، “إدريس الشرايبي”، الطبيب المدافع عن تقنين الإجهاض، و “عبد الوهاب رفيقي”، الباحث في الفكر الإسلامي.
فضلاً عن “المهدي بنسعيد”، البرلماني عن حزب الأصالة والمعاصرة، و الباحث السوسيولوجي “رشيد العشعاشي”، الذي وجه انتقادات كبيرة إلى الحداثيين، معتبرا أنهم «مجرد أقلية في الشارع»، و«أنهم لا يختلفون عن الوهابية في شيء»، ليرد “نبيل بنعبد لله” رد بالقول: «إن الحداثيين قد يصبحون أغلبية في المستقبل».