اِنتشر خبر إعتقال السّلطات الألمانيّة لرئيس فريق الرّجاء الرّياضي لكرة القدم محمد بودريقة، في مطار هامبورغ، بشكل سريع، وفقًا لما راج على أنّه تمّ بمذكّرة بحث دوليّة بتهم مختلفة.
في ردِّ فعلٍ سريعٍ على الرّائج من التّقارير الإعلاميّة التي تناولت خبر إعتقال والده، نفى عبد العلي بودريقة، نجل رئيس فريق الرّجاء الرّياضي، هذه الأنباء في إتّصال هاتفي أجراه مع الزّملاء في موقع إعلامي محلّي، مؤكّدًا بأنّ والده، محمد بودريقة، لم يتم إعتقاله في مطار هامبورغ الدّولي كما أشيع.
وتابعت “أخبار تايم” الأخبار الشّائعة بتأنٍّ حتّى تتأكّد من صحّة المعلومة، قبل أن يخرج عبد العلي نجل محمد بودريقة عن صمته، الذي تحدّث عن كيفيّة إنتشار الأخبار الكاذبة، وأكّد أنّ والده كان في طريقه إلى ألمانيا للقاء مدرب الفريق، جوزيف زينباور، بناءً على دعوته للمفاوضات المتعلّقة بمستقبله مع الفريق، موضّحًا أنّ هذه الزّيارة كانت جزءًا من إستراتيجيّة لتعزيز العلاقات الفنيّة والإداريّة للنّسور الخضر.
وتعليقًا منه على الشّائعات التي تناولت خبر إعتقال والده بالدّيار الألمانيّة، استنكر عبد العلي الإنتشار السّريع للأخبار دون التّأكّد من صحّتها، مشدّدًا أنّ أسرته تعيش حالة من القلق والتّوتّر بسبب هذه الشّائعات التي تؤثّر سلبًا على سمعة والدهم وعلى سيْر الأمور في النّادي.
وبعدما تناقلت عدد من المنابر خبر إعتقال، محمد بودريقة، من قبل السّلطات الألمانيّة، اِتّضح لاحقًا أنّها أفرجت عنه شريطة عدم مغادرة البلاد، إلى حين إستكمال الإجراءات القانونيّة.
إلى ذلك، سبق وأن أكّد بودريقة في العديد من الخرجات الإعلاميّة أنّه سيعود إلى المغرب بعد نهاية فترة النّقاهة التي يخضع لها، بعد إصابته بأزمة قلبيّة اِضطرّ معها إلى إجراء عمليّة جراحيّة في بريطانيا.