أزمة اجتماعية واقتصادية، هي تلك التي تعيشها الحكومة المغربية، في سياق مختلف التوترات التي انطلقت باحتجاجات الحسيمة، جرادة، إلى أن طال الغضب الاجتماعي الطبقات الوسطى، متجسدا في فعل حركة المقاطعة.
تصريحات جديدة يطالعنا بها الأمين العام لحزب الاستقلاق، السيد “نزار بركة”، الذي كان بصدد الحديث عن تراجع نسب النمو الذي عاد إلى مستوى 3% في السنة، إذ يعد ذلك غير كاف بالمرة لتحقيق تطلعات الشعب المغربي، بل إن هذه النسبة المتدنية لا تنتج ما يكفي من مناصب الشغل، ما بات هاجسا مقلقا بالنسبة إلى مستقبل شبابنا.
نزار بركة، صرح في حوار له مع “تيل كيل”، أن حملات المقاطعة الجارية حاليا، نتاج لوعي المجتمع بقوته وبقدرته على التحرك، من أجل خفض الأسعار ومواجهة غلاء المعيشة، دون انتظار تحرك الحكومة من أجل ذلك. كما اقترح الامين العام لحزب الاستقلال تدشين مسلسل للعمل، بثلاث أصناف كبرى من الإجراءات: إجراءات تهدف إلى تحسين المداخيل، وأخرى تروم التحكم في التضخم من خلال تحديد سقف لهوامش ربح أرباب شركات المحروقات، وثالثة تنشد إصلاح أسواق الجملة.
للإطلاع على المزيد:
بدأ المعارضة .. “نزار بركة” يحذر من تنامي الاحتقان الإجتماعي في ظل “المقاطعة”
نزار بركة: لن نتحالف مع الأصالة و المعاصرة
إستقلال نزار بركة: تجاوز ارتباك الصف الداخلي أم تعميق هوة الخلاف ؟