كثاني محطة بالقارة الإفريقية، رست سفينة “إنيرجي أوبزرفر”، التي تعد أول سفينة تستعمل الهيدروجين كمصدر للطاقة، مساء الأحد بمارينا طنجة، ضمن جولة حول العالم تستمر لست سنوات وتجوب 50 بلدا.
رحلة السفينة “إنيرجي أوبزرفر”، تأتي من أجل التحسيس بمخاطر التغيرات المناخية وأهمية حماية البيئة، حيث سيقوم طاقم السفينة، الذي يقودها الربان فيكتوريان إيروسار، بمعية المخرج والكاتب الفرنسي جيروم دولافوس، باكتشاف عدد من المبادرات التي تم تنفيذها بالمغرب لتعزيز الانتقال الطاقي.
جيروم دولافروس، أكد خلال حفل لتقديم السفينة و الرحلة اليوم الاثنين، أن فكرة هذه المبادرة انطلقت من “حلم يأمل في تحقيق مستقبل خال من الكربون”، موضحا أن الرحلة تروم بالأساس الالتقاء بكل الناس والجماعات التي تحمل هاجس المحافظة على البيئة وتسعى لمواجهة التغيرات المناخية بالاعتماد على الطاقات النظيفة.