يبدوا أن الولايات المتحدة قد عادت لنقطة الصفر، في ما يتعلق بتجاوز أزمتها المالية الخانقة، بالرغم من سياسة التقشف و التهديد الدولي التي ينهجها “دونالد ترامب” منذ توليه السلطة، كشفت مجلة “CounterPunch” الأمريكية أن البلاد آخذة في الغرف من جديد في الديون.
المصدر ذاته أرجع السبب لإسراف نفقات المجمع الصناعي العسكري الأمريكي، فضلاً عن فساد الحكومة وتدني كفاءة المسؤولين، خصوصاً في ما يتعلق بالإنفاق المتزايد على الجيش، الذي سيتبب لا محالة في انزلاق الولايات المتحدة نحو الإفلاس -حسب المجلة-.
وكانت نتائج دراسة أعدتها منظمة “Open the Government” قد خلصت في سياق متصل، إلى أن الجيش الأمريكي ينفق مبالغ طائلة على المشتريات غير العسكرية، حيث حدث و أن تم اقتناء كرسي واحد بقيمة 9241 دولارا !!
فضلاً عن أطقم صحون للطعام من الخزف بقيمة 53000 دولار، ومشروبات كحولية بقيمة 308 آلاف دولار، وبعض المأكولات البحرية بقيمة 4.6 مليون دولار.
إلى ذلك لم تتمكن “واشنطن” رغم كل إنفاقها حسب المجلة من جعل العالم أكثر أمنا، فخلال كل 12 دقيقة يلقي الجيش الأمريكي قنبلة على نقطة ما في العالم، فيما سجل منذ 2001 مقتل أزيد من 500 ألف شخص بسبب ممارسات الولايات المتحدة.