باشر وفد برلماني، يتكون من حوالي 35 برلمانيا، اليوم الأربعاء، زيارة تستمر يومين للمنطقة الحدودية الجنوبية الصحراوية.
ويمثل الوفد الذي باشر الزيارة بدعوة من الوزارة المكلفة بإدارة الدفاع الوطني، غرفتي البرلمان، بهدف الوقوف على واقع االمجهودات التي تقوم بها القوات المسلحة الملكية، فضلاً تقديم نوع من الدعم لأفراد الجيش المرابطين على الحدود، عرفاناً بدورهم في حماية الوطن من كل ما يمس أمنه واستقراره.
عدد من أعضاء الوفد، نشروا صوراً لهم على مواقع التواصل الاجتماعي صورا بالزي العسكري، عقب وصولهم إلى المنطقة، في مقدمتهم منسق الجهات الثلاث لحزب الاستقلال “حمدي ولد الرشيد”، و المستشار البرلماني عن حزب التجمع الوطني للأحرار “محمد الرزمة”.
و تعتبر الزيارة حسب مراقبين تغيراً واضحاً في إستراتيجية المغرب للتعاطي مع ملف الصحراء، بدأ بمتغيرات قانونية، دبلوماسية و استثمارية، تقودها المملكة على مختلف المستويات، و تم في إطارها إفتتاح عديد القنصليات و تنظيم كبرى المنتديات و الفعاليات الدبلوماسية بحواضر الصحراء.