وسط أضواء النجاح وضغوط الشهرة، كشفت الفنانة منى زكي عن تفاصيل صادمة حول التحديات التي واجهتها في مسيرتها، خاصةً خلال تصوير مسلسل “تحت الوصاية”. تباينت هذه التحديات بين إصابة جسدية مؤلمة تعرضت لها في كواليس العمل، وضغوط نفسية ناجمة عن التنمر الإلكتروني، مما دفعها للتحدث بصدق عن تأثير هذه التجارب عليها.

إصابة جسدية تثير القلق

كشفت الفنانة منى زكي عن تعرضها لإصابة مؤلمة أثناء تصوير مسلسل “تحت الوصاية” الذي عرض في موسم رمضان الماضي. أوضح زملاؤها في العمل أنها أصيبت بكسر في يدها بعد سقوطها أثناء أداء أحد المشاهد الخطيرة، لكنها استمرت في التصوير متحاملةً على آلامها، مما أثار إعجاب فريق العمل والجمهور بصلابتها وتحملها.

 

التحديات النفسية والتنمر الإلكتروني

لم تتوقف معاناة منى زكي عند الإصابات الجسدية، بل امتدت لتشمل ضغوطاً نفسية بسبب التنمر عبر وسائل التواصل الاجتماعي. تحدثت منى عن التأثير النفسي للتعليقات السلبية، مشيرة إلى أنها تحاول الابتعاد عن كل ما يؤذيها نفسيًا، وأنها تركز على الدعم الإيجابي من جمهورها رغم صعوبة ذلك.

 

بكاء على الهواء..

في لقاء مؤثر، لم تتمالك منى زكي دموعها عند الحديث عن الأوضاع الإنسانية المؤلمة التي يعيشها الأطفال في المخيمات بسبب الحروب. عبرت عن أمنيتها في تقديم المساعدة، مشيرةً إلى أن تلك القضايا الإنسانية تترك أثراً عميقاً في نفسها، مما يعكس إنسانيتها وتعاطفها مع معاناة الآخرين.

وأشاد زملاؤها في “تحت الوصاية” بشجاعة منى زكي وإصرارها على إنهاء مشاهدها رغم إصابتها. فقد حرصت على أداء المشاهد الصعبة بنفسها، بما في ذلك قيادة المركب البحري، حتى بعد تعرضها للإصابة، مما جعلهم يصفونها بالمقاتلة

 

نجاح رغم الصعوبات

ورغم كل هذه التحديات، تمكنت منى زكي من حصد نجاح كبير لمسلسل “تحت الوصاية”، حيث أشاد النقاد والجمهور بأدائها المتميز والدور المؤثر الذي لعبته. كما حصلت على عدة تكريمات، مما يؤكد على قوتها كفنانة وعلى تأثيرها في الدراما العربية، حتى وإن كان الثمن بعض الأوقات هو التضحيات الشخصية والنفسية.