لازالت تواصل تركيا إنتهاكاتها للحرية التعبير، حسب تقارير حقوقية، قمعها المتواصل لحرية الصحافة في سنة 2018، من خلال حذف آلاف المقالات وتشديد المراقبة على منصات التواصل الاجتماعي.
وفي تقرير أصدره مركز ستوكهولم للحريات، قال فيه، أنّه خلال عام 2018؛ سجن 122 صحفياً في تركيا، بسبب أعمالهم المهنية أو ملفات سياسية، وهذا الرقم ارتفع إلى 123 صحفياً، في الأول من يناير عام 2019.
وأضاف التقرير أن 20 صحفياً، و مراسلاً، و كاتباً صحفياً، صدرت بحقهم أحكامٍ بتهمة إهانة الرئيس؛ وذلك بسبب تقاريرهم التي حملت انتقادات.
وكما أكد التقرير أنه بحلول عام 2019؛ صدرت أحكامٍ بحق 47 صحفياً، من بين 123 صحفياً، في حين ما يزال 34 صحفياً يخضعون للمحاكمة، إلى جانب 30 صحفياً قيد التحقيق، بينما يوجد 12 ملفاً لدى المحكمة العليا أو محكمة النقض؛ كما تمّ فصل 157 صحفياً، أو إجبارهم على تقديم استقالتهم و ذلك خلال عام 2018
يشار إلى أنّ هذه الأرقام الخاصة بعدد الصحفيين المعتقلين لا تتضمن العاملين في المؤسسات الإعلامية، الذين لا يحملون بطاقة الصحافة الرسمية.